التخطي إلى المحتوى

نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات #نيكو #ويليامز #قلبه #انتصر #على #الإغراءات أخبار الكرة الاسبانية,أخبار برشلونة,أتلتيك بلباو,الدوري الاسباني,برشلونة,نيكو ويليامز

في الكورة : نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات

في الكورة : نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات
في الكورة : نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات


في الكورة : نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات

هاي كورة (بقلم جوردي كارني – As)

ما حدث مع نيكو ويليامز يستحق أن يُروى كقصة عن الولاء والعقلانية والعاطفة.

نعم، في زمن تغري فيه الملايين وتُحسم فيه الصفقات خلف الكواليس، اختار نيكو أن يبقى.

الفيديو الذي أعلن تجديد عقده حتى 30 يونيو 2035 حمل عبارة بسيطة وعميقة: “ما يزن أكثر هو القلب. AthleticWIN”.

كل التوقعات كانت تشير إلى رحيله نحو سبوتيفاي كامب نو، بل إن وكيله، فيليكس تاينتا، التقى بديكو لنقل رغبة اللاعب في ارتداء قميص برشلونة، ولكن شيئًا ما تغيّر.

برشلونة لم يمنحه ضمانًا رسميًا بشأن تسجيله، ونيكو لم يشأ أن ينتظر، اختار البقاء في سان ماميس، وبهذا القرار قلب موازين المشهد.

أتلتيك بلباو نفسه كان على وشك الاستسلام، وقد اجتمع بمسؤولي الليغا في مدريد طلبًا لمعلومات حول الوضع المالي لبرشلونة، استعدادًا للأسوأ.

ولكن النهاية جاءت سعيدة، المدرب إرنستو فالفيردي احتفظ بأحد أهم عناصره الهجومية، والفريق سيخوض دوري أبطال أوروبا مدعومًا بنجمٍ كبر نجم نيكو.

والأهم من ذلك أن بقاء نيكو حافظ على هوية النادي، الذي لا يضم إلا أبناء أكاديميته أو من تربوا في أندية الباسك.

رحيله كان ليشكل ضربة موجعة، لا تعوّضها قيمة الشرط الجزائي (58 مليون يورو + ضرائب)، خاصة أن اللاعب من نوع نادر في السوق.

من جهة أخرى، أظهر النادي قوة مؤسساته، التغلب على برشلونة وبايرن ميونخ في هذا الملف ليس تفصيلًا بسيطًا، بل إشارة إلى قوة المشروع الذي يقوده الرئيس جون أوريارتي.

هذا الأخير يعيش عامه الأخير من ولايته، وحتى إن لم يُعلن بعد إن كان سيترشح مجددًا، فإن نجاح صفقة نيكو تعد مكسبًا انتخابيًا بامتياز.

أما اللاعب نفسه، فقد خرج فائزًا على كل الأصعدة.

عقد جديد طويل الأمد، راتب سنوي صافٍ يصل إلى 10 ملايين يورو (أكثر مما عرضه برشلونة)، وشرط جزائي ذكي يبلغ 100 مليون يورو فقط، يفتح له الأبواب مستقبلًا نحو أندية مثل مانشستر سيتي، باريس سان جيرمان أو ريال مدريد إن أثبت نفسه على المستوى الأعلى.

وفوق كل ذلك، يواصل اللعب بجانب شقيقه، في فريق نشأ على عشقه، حتى برشلونة، رغم خسارة الصفقة، وجد مبررات للارتياح.

لم يقع في فخ بند جزائي كان قد يفرض تضحيات كبيرة، وتعلم درسًا في إدارة المفاوضات إعلاميًا.

نيكو كان فرصة، لكنه لم يكن صفقة مغرية بالشكل الكافي، وفليك، المدرب الذي قاد الفريق لثلاثية محلية ونصف نهائي أوروبي، يملك خيارات عديدة في السوق لتحقيق قفزة نوعية جديدة.

قصة نيكو ويليامز ليست مجرد تجديد عقد، بل انتصار للعاطفة، للانتماء، وللرؤية الواضحة.

في الكورة : نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات

في الكورة : نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات أخبار الكرة الاسبانية,أخبار برشلونة,أتلتيك بلباو,الدوري الاسباني,برشلونة,نيكو ويليامز نيكو ويليامز… قلبه انتصر على الإغراءات #نيكو #ويليامز #قلبه #انتصر #على #الإغراءات