في الكورة : 6 مكاسب و4 صفقات.. ماذا ينقص الأهلي بعد مشاركته في كأس العالم للأندية؟

ودع النادي الأهلي، بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الوقت الحالي بالولايات المتحدة الأمريكية، التي أقيمت بنظام جديد يشمل 32 ناديًا، على أن تقام كل 4 سنوات.

الأهلي شارك للمرة العاشرة في تاريخه ببطولة كأس العالم للأندية الحالية، بعد 9 مرات سابقة حقق فيهم 4 ميداليات برونزية.

وكانت قرعة كأس العالم للأندية أوقعت النادي الأهلي في المجموعة الأولى، بجانب أندية إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

وتعادل الأهلي أمام إنتر ميامي في لقاء الافتتاح، وخسر من بالميراس 2-0 في الجولة الثانية، قبل أن يتعادل في مباراة الجولة الثالثة مع بورتو 4-4.

ومع الخروج من البطولة، نوضح مكتسبات الأهلي وماذا يحتاج من أجل المنافسة على البطولات القادمة في الموسم الجديد؟

وبالنظر إلى قائمة النادي الأهلي، نجد أنها تضم على مجموعة من اللاعبين المميزين، إلا أن مباريات كأس العالم أظهرت أن الفريق يحتاج لتدعيم بعض المراكز.

الأهلي كان قد ضم عدة صفقات قوية في الفترة الأخيرة، أبرزها محمد علي بن رمضان وأحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه وأشرف بن شرقي.

مكاسب الأهلي بعد الخروج من كأس العالم للأندية

أولاً: ماديًا، حصل النادي الأهلي على مكافأة للمشاركة بعد التأهل إلى البطولة 9.5 مليون دولار، ثم حصل على مليوني دولار بعد نجاحه في التعادل في مباراتين بدور المجموعات، أمام كل من إنتر ميامي الأمريكي وبورتو البرتغالي.

ثانيًا: تألق التونسي محمد علي بن رمضان وظهوره بمستوى مميز خلال مباريات البطولة، وهو ما يبشر بلاعب مميز قادر على صناعة الفارق في خط وسط النادي الأهلي.

ثالثًا: ظهور الصفقة الجديدة الأخرى أحمد سيد زيزو، بمستوى جيد، حيث ظهر اندماجه مع لاعبي الفريق، رغم أنه كان غائبًا عن تدريبات فريقه السابق الزمالك لمدة أكثر من 3 أشهر.

رابعًا: عودة أحمد رمضان بيكهام ومحمود حسن تريزيجيه وأليو ديانج، والذين أظهروا أداءًا جيدًا في البطولة، رغم أن تريزيجيه أهدر فرصة ركلة جزاء في مباراة إنتر ميامي إلا أن اللاعب الدولي سيكون له دور كبير مع الفريق خلال الفترة المقبلة، حيث تعول جماهير الأحمر عليه كثيرًا بسبب إمكانياته الكبيرة وقدرته على صنع الفارق.

وبالنسبة أليو ديانج، فرغم ظهوره في مباراة واحدة أمام بورتو إلا أن الجميع أشاد بمستوى اللاعب المالي بل ووجهوا هجومًا حادًا لمن قرر الاستغناء عنه من البداية وأخرجه للإعارة.

وأحمد رمضام بيكهام، اللاعب الذي يجيد اللعب في مركزي المدافع والظهير الأيمن سيكون حلا سحريا للجهاز الفني في الاعتماد عليه بعد ظهوره الجيد في مونديال الأندية، حيث أنه يمتاز بالقدرة على بناء الهجمة من الخلف بشكل ممتاز، ومن الممكن الاستعانة به في مركز الظهير الأيمن كبديل لمحمد هاني، بعد الظهور غير الجيد للأخير في المونديال.

خامسًا: اكتسب المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، بعد مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية مع أندية مختلفة وعلى مستوى عالي، خبرة كبيرة وتعرف على جميع اللاعبين في هذا المستوى، وسيبني خطته القادمة بناءًا على هذا المستوى وهو ما يجعل فرصته كبيرة في تحقيق طموحات جماهير الأحمر في البطولة المحلية والإفريقية القادمة.

سادسًا: لا نغفل تألق وتوهج الفلسطيني وسام أبو علي الذي قدم مستوى أكثر من رائع خلال مباريات البطولة، وسجل هاتريك في مباراة بورتو الأخيرة، جعله حتى الآن متصدرًا ترتيب هدافي كأس العالم للأندية.

ماذا يحتاج الأهلي بعد الخروج من كأس العالم للأندية

بعد ذكر المكاسب، سنوضح لكم أبرز المراكز التي تحتاج إلى تدعيم في النادي الأهلي بعد توديع بطولة كأس العالم وظهرت بشكل كبير في المونديال.

طالع | محسن صالح: غرفة ملابس الأهلي “مهتزة”.. ونحتاج تدعيمات مثل الهلال السعودي

1- مركز الظهير الأيسر:  بعد الاستقرار على رحيل التونسي علي معلول، وعدم ظهور المغربي يحيى عطية الله بمستوى جيد وأيضًا كريم الدبيس، يعد هذا المركز محور تفكير كبير في النادي، حيث يعتمد الجهاز الفني على أحمد نبيل كوكا وهو ليس ظهيرًا، مما يتطلب من إدارة الأهلي حلًا جذريًا لهذا المركز.

2- مركز الظهير الأيمن: رغم تواجد محمد هاني وعمرو كمال، إلا أن مستوى الثنائي لم يرتق لطموحات الجماهير في كأس العالم للأندية، وجعل الجماهير الحمراء تتطالب الإدارة بضم صفقة قوية في هذا المركز.

3- خط الدفاع: هذا المركز، الذي غاب عن التدعيم بشكل كبير في الفترة الأخيرة بالرغم من ضم صفقات كبيرة، فشل النادي الأهلي في تدعيمه بشكل كبير، ويعتمد الفريق في الوقت الحالي، على كل من ياسر إبراهيم وأشرف داري فقط، خاصة بعد رحيل رامي ربيعة وعدم وضوح موقف مصطفي العش بالاستمرار أو عودة إلى فريقه زد.

4- الهجوم: بالرغم من أننا ذكرنا تألق المهاجم وسام أبو علي، إلا أن الفريق يحتاج إلى مهاجم ثاني بنفس المستوى حتى يكون منافسًا قويًا للفلسطيني، وذلك بسبب عدم ظهور المهاجم السلوفيني جراديشار بمستوى يؤهله إلى قيادة هجوم الأحمر خلال الفترة الأخيرة في الدوري أو كأس العالم للأندية.