في الكورة : أزمة داخل برشلونة بسبب كامب نو

يواجه نادي برشلونة أزمة قد تُعرقل مخططه المنتظر بالعودة إلى ملعب “كامب نو”، في ظل تعقيدات إدارية تتعلق بالحصول على تصريح التشغيل من الجهات المختصة.

ويتعين على إدارة برشلونة إخطار رابطة الدوري الإسباني “لا ليجا” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” بالملعب الذي سيستضيف مبارياته، قبل منتصف أغسطس المقبل كحد أقصى.

وشهدت الساعات الماضية تطورات سلبية بشأن موعد عودة فريق برشلونة إلى ملعب كامب نو، حيث كان من المقرر أن يبدأ الفريق موسمه الجديد عليه بشكل طبيعي.

And that's a wrap on Friday ✅ pic.twitter.com/Dv1kAenJer

— FC Barcelona (@FCBarcelona) July 19, 2025

تطورات عودة برشلونة إلى كامب نو

ووفقًا لما ذكرته بعض التقارير الصحفية الإسبانية، إذا لم يتمكن النادي من استخراج التصاريح اللازمة في الوقت المحدد، فسيضطر إلى خوض مباريات الدور الأول من الدوري الإسباني موسم 2025/2024 على ملعب مونتجويك، كما سيُجبر على استكمال دور المجموعات بالكامل من دوري أبطال أوروبا على الملعب نفسه، نظراً لرفض “يويفا” تغيير الملاعب خلال هذه المرحلة.

وكان برشلونة قد أعلن في وقتٍ سابق عزمه العودة إلى ملعب “كامب نو” يوم 10 أغسطس المقبل، على أن تكون مباراة كأس “خوان جامبر” هي أول مواجهة رسمية تُقام على الملعب بعد غياب تجاوز العامين.

إلا أن المباراة تقرر نقلها إلى ملعب “يوهان كرويف”، مما أثار تساؤلات حول مدى جاهزية “كامب نو” لاستقبال الجماهير في الموعد المعلن.

الجدير بالذكر أن برشلونة يخوض مبارياته منذ موسمين على ملعب “لويس كومبانيس” الأولمبي المعروف بـ”مونتجويك”، وذلك منذ انطلاق أعمال التجديد الشاملة لـ”كامب نو” في يونيو 2023.

وكان من المخطط أن يعود الفريق إلى ملعبه التاريخي بنهاية عام 2024، قبل أن يتم تأجيل العودة إلى فبراير 2025، ثم تأجل الموعد مجددًا.

One more rep pic.twitter.com/us1Xyw5NOK

— FC Barcelona (@FCBarcelona) July 19, 2025

كامب نو أكبر ملعب في أوروبا

ويُتوقع أن يصبح “كامب نو” أكبر ملعب في أوروبا بعد انتهاء أعمال التطوير، حيث ستصل سعته إلى 105 آلاف متفرج، إلا أن هذه التوسعة جاءت على حساب خسائر مالية تكبدها النادي بسبب الابتعاد عن معقله الرئيسي.

وفي انتظار حل الأزمة الإدارية الحالية، يبقى مصير العودة إلى “كامب نو” معلقًا بين طموحات الجماهير وتعقيدات التصاريح.