في الكورة : صفقة الـ100 مليون يورو تنقذ برشلونة من خنقة اللعب المالي النظيف

أعلن نادي برشلونة، اليوم، تأجيل عودته المرتقبة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو، والتي كانت مقررة في 10 أغسطس المقبل بمناسبة كأس خوان جامبر، وذلك بسبب عدم حصوله على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.

وكان النادي الكتالوني يخطط لاستقبال جماهيره مجددًا على أرضية ملعبه التاريخي في مواجهة فالنسيا خلال شهر سبتمبر، إلا أن الخطة لا تزال معلقة بانتظار موافقة مجلس مدينة برشلونة على رخصة الإشغال الأولى.

وفي حال تعذر ذلك، سيضطر النادي إلى مواصلة اللعب مؤقتًا في ملعب “لويس كومبانيس” الأولمبي في مونتجويك خلال المرحلة الأولى من الموسم.

برشلونة واثق من العودة لقاعدة 1:1 رغم انتكاسة كامب نو

ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، يترقب برشلونة تقرير التدقيق المنتظر من شركة “كرو” والمتوقع صدوره في أوائل أغسطس، والذي سيحدد ما إذا كانت صفقة مقاعد كبار الشخصيات ستُدرج ضمن إيرادات موسم 2024/25.

وتبلغ قيمة الصفقة 100 مليون يورو، تشمل تأجير 475 مقعدًا VIP في “كامب نو”، منها 30 مليون يورو مقدّمة من Fortia Advisor Limited و70 مليون يورو من New Era Visionary Group.

ويُعد إدراج هذه الصفقة ضمن التقرير المالي أمرًا بالغ الأهمية لتمكين النادي من الامتثال لقاعدة اللعب المالي النظيف 1:1 المعتمدة من رابطة الليجا، والتي تتيح له تسجيل لاعبين جدد دون قيود.

هل حدد برشلونة خطة بديلة لـ كامب نو ؟

وفي حال استمرار اللعب في مونتجويك، يعمل برشلونة على خطة بديلة تتضمن تفعيل تجربة مقاعد كبار الشخصيات هناك مؤقتًا، حتى يُتاح استخدامها رسميًا في “كامب نو”، ويؤكد النادي أن هذا الإجراء المؤقت لن يُهدد التزامه بقواعد الليجا، شريطة اعتماد التقرير من الجهات المختصة.

ورغم هذه التحديات، يبقى برشلونة متفائلًا بالعودة إلى ملعبه الرئيسي في الموعد المحدد، مع تأكيده أن تجربة VIP ستكون أكثر اتساقًا مع هوية النادي إذا انطلقت من سبوتيفاي كامب نو.