جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق #جمال #السلامي #لـ365Scores #تأهل #الأردن #إلى #كأس #العالم #ليس #صدفة #وهذا #ما #ينقص #العراق
في الكورة :
جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق
جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق
في الكورة :
جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق
حوار: أحمد تاضومانت – أمير رسول
كشف جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن، عن أبرز التحديات التي واجهته منذ توليه المسؤولية، وكيف تمكن من قيادة “النشامى” إلى إنجاز تاريخي بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وكان المنتخب الأردني قد حسم تأهله المباشر إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه 3/0 على عُمان في مسقط خلال الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وفي حوار خاص مع موقع 365Scores، تطرق جمال السلامي إلى رؤيته الفنية للمرحلة المقبلة، ودور الدعم الملكي في تطوير البنية التحتية لكرة القدم الأردنية، وانطباعاته عن المنتخب العراقي.
وجاء نص الحوار كالآتي:
كيف كانت بداية التجربة وما هي التحديات التي واجهتك؟
كنت أتابع المنتخب الأردني عن قرب منذ أن تولى زميلي الحسين عموتة قيادته، حيث كنا نتبادل الكثير من المعلومات والتفاصيل حول الفريق، ما منحني خلفية جيدة عن مجموعة من الجوانب المتعلقة بالفريق.
في السابق، حالت ظروفي الشخصية دون مغادرتي للمغرب، لكن عندما اقترح عليّ عموتة فكرة تدريب المنتخب الأردني بعد رحيله، شعرت أن التوقيت كان مناسبًا تمامًا، وكنت على أتم الاستعداد لخوض هذه التجربة الجديدة التي لطالما راودتني رغبة حقيقية فيها.

وبفضل متابعتي المسبقة للمنتخب، أجريت بعد ذلك دراسة معمقة عن وضع الفريق، ووجدت أن هناك عناصر جاهزة وإمكانيات قوية يمكن البناء عليها لتحقيق إنجاز كبير. ومن هذا المنطلق، بدأت المفاوضات مع الاتحاد الأردني بثقة كبيرة في قدرتنا على تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم. والحمد لله، وفّقنا الله في هذه المهمة.
بالنسبة للتحديات التي واجهتني في بداية مهمتي، فيُمكننا هنا أن نذكر ضعف الجاهزية البدنية لبعض اللاعبين، إضافة إلى ضيق الوقت لتطبيق مفاهيم اللعب الجماعي التي اخترناها، خاصة فيما يتعلق بالنواحي الدفاعية والتحولات، حيث كنا نرتكب أخطاء أثّرت على نتائج بعض المباريات وكلفتنا نقاطًا مهمة في البداية.
كمُدربٍ مغربي، كيف ترى تجربتك مع منتخب عربي آخر؟
تُعدّ تجربة تدريب منتخب عربي آخر فرصة لإثبات الكفاءة وإبراز قيمة الإطار الفني المغربي. فالمغرب يمتلك إرثًا كرويًا غنيًا، سواء من خلال اللاعبين الذين تألقوا في محطات دولية مختلفة، أو من خلال مسار تكوين المدربين في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد عملية الهيكلة الكبرى التي شهدتها الإدارة التقنية الوطنية، والخضوع لتكوين عالٍ تحت إشراف خبراء دوليين في مجال التدريب.

هذه التجربة تفتح آفاقًا جديدة، وقد سبقني إلى ذلك عدد من المدربين المغاربة الذين نجحوا في تقديم صورة مشرفة عن الكفاءة المغربية. وبطبيعة الحال، فإن تدريب منتخب عربي له خصوصيات وتحديات، سواء من حيث مستوى المنافسة أو الظروف المحيطة، لكن في المقابل، هناك عوامل تسهّل عملية التأقلم، مثل اللغة، والعادات الغذائية، والدين، ونمط الحياة المشابه، مما يساهم في سرعة الاندماج ونقل الأفكار الفنية بسلاسة.
كيف تعاملت مع الضغط الجماهيري والإعلامي خلال مراحل التصفيات الحرجة؟
الضغط الإعلامي والجماهيري جزء لا يتجزأ من عالم كرة القدم، وهو يختلف من تجربة لأخرى بحسب طبيعة المنافسة وحجم المسؤولية. نحن حرصنا على أن نبعث برسائل إيجابية للجماهير ووسائل الإعلام، تشجع على الدعم والثقة.
بطبيعة الحال، لم نَسلم من بعض الضغوطات والانتقادات السلبية، ولكن تعاملنا معها بواقعية وبتركيز على المسار الإيجابي للفريق. كنا نؤمن بإمكانيات اللاعبين وقدرتهم على تقديم الإضافة المطلوبة.
⚽️🇯🇴 محمود المرضي يُدرك التعادل للمنتخب الأردني بطريقة مميزة #تصفيات_كأس_العالم_2026 #كوريا_الجنوبية_الأردن #رمضان_مع_beIN pic.twitter.com/DM4WX3RLt9
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 25, 2025
ورغم التحديات الكثيرة التي واجهناها، وخاصة الإصابات التي طالت معظم اللاعبين الأساسيين خلال تسع مباريات من التصفيات، فإننا تمكنا من الحفاظ على تركيزنا. لم تؤثر علينا فترات التشكيك أو انعدام الثقة، بل تغلبنا على كل ذلك من خلال الإيمان بالعمل الجاد والتخطيط السليم، وهو ما مكننا، بفضل الله، من حسم التأهل قبل جولة من نهاية التصفيات، وهو أمر لم يكن متوقعًا في بداية المشوار.
ما هي طبيعة العلاقة التي تجمعك بنجوم منتخب الأردن؟
الشيء الملفت في هذا المنتخب هو العلاقة الجيدة بين اللاعبين واجتهادهم في مؤازرة بعضهم البعض خلال المباريات، ومن اللاعبين المميزين في المنتخب القائد إحسان حداد الذي يتمتع بمواصفات خاصة ودوره كان مهمًا جدًا في هذا الإنجاز، أما يزيد أبو ليلى فإنه يعد من أبرز الحراس في التصفيات، فضلًا عن خبرة يزن العرب التي تحصل عليها من الدوري الكوري، ثم خط الهجوم المتكون من موسى التعمري، يزن النعيمات، علي علوان ومحمود المرضي.

قبل استلامي الرسمي لمهمة الإشراف على المنتخب، قمت بتقييم شامل لأداء المجموعة من اللاعبين، وذلك اعتمادًا على أدوات تحليل الأداء الفني التي أستخدمها، ومن خلال هذا التقييم، تبين لي أن هناك عددًا من اللاعبين لا يحصلون على التقدير الذي يستحقونه، سواء من حيث التقييم الإعلامي أو حتى الاعتراف بقيمتهم الفنية.
على سبيل المثال، النعيمات، من وجهة نظري، يجب أن يكون محترفًا في أندية أوروبية، فهو يمتلك مهارات وإمكانيات كبيرة، ومع ذلك لم يحصل على حقه الكامل حتى الآن، أما علوان، فقد عملنا سويًا على بعض الجوانب الفنية، مثل استلام الكرة والقراءة المسبقة للهجمات، وقد ساعده هذا التطوير في أن يكون أكثر فعالية هجوميًا، وهو ما انعكس على أدائه وساهم بشكل مباشر في تسجيل أهداف مؤثرة في مباريات مهمة.
يعتبر التعمري حالة خاصة ومميزة في تاريخ الكرة الأردنية، إذ كان من أوائل اللاعبين الذين بادروا بالاحتراف في أوروبا وهذه الخطوة تمثل نقطة تحول تاريخية في مسار اللاعب الأردني، فقد فتحت آفاقًا جديدة وكسرت الحاجز النفسي لدى اللاعبين الآخرين، وما يميز موسى ليس فقط موهبته الفنية، بل أيضًا رغبته وشغفه الكبير وطموحه العالي، وقد أصبح قدوة للاعب الأردني، ونموذجًا يحتذى به في طريق الاحتراف الخارجي.
نتمنى أن يكون موسى في كامل جاهزيته خلال مشاركتنا في نهائيات كأس العالم المقبلة، وأن يسهم بإضافة فنية ونفسية ينتظرها منه الجمهور الأردني، ونأمل أن يكون في أفضل حالاته البدنية والفنية ليقود المنتخب نحو أداء مشرّف في المحافل الدولية، بإذن الله.
كيف تُخططون للاستعداد لكأس العالم 2026؟ وما هي أهدافك المستقبلية مع منتخب الأردن؟
بطبيعة الحال، هناك تنسيق مستمر مع مسؤولي الاتحاد الأردني لكرة القدم بخصوص مواعيد التوقفات الدولية المقبلة، في انتظار قرعة التصفيات المقررة العام المقبل. لدينا أربع محطات مهمة هذه السنة: في سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، بالإضافة إلى المشاركة في كأس العرب في ديسمبر.

لقد وضعنا خطة واضحة للتحضير، ويقوم الاتحاد حاليًا بترتيب مباريات ودية مع منتخبات متعددة تم اقتراحها. هدفنا هو التدرج في رفع مستوى التنافس لنصل إلى الجاهزية المثلى قبل انطلاق منافسات كأس العالم. نسعى لخوض أكبر عدد ممكن من المباريات الودية هذا العام. أما العام المقبل، فلدينا توقفان دوليان، وسنكون آنذاك على دراية بهوية الخصوم في كأس العالم، مما سيساعدنا على اختيار منافسين مناسبين للاستعداد الجيد لهذا الحدث العالمي.
الهدف الرئيسي في المرحلة الحالية مع النشامى هو تكوين منتخب قادر على الاستمرار في المنافسة على المستوى العالي، وتحقيق الاستقرار في الأداء والنتائج، ما زال أمامنا مجال واسع لتطوير أداء المنتخب، لأن الوصول إلى الاستقرار يتطلب وجود نوعية خاصة من اللاعبين، من حيث القدرات والانضباط والتكامل.
ما هو دور الدعم الملكي في إنجازات المنتخب الأردني؟
بعد وصول المنتخب إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن ثم تأهله المباشر إلى نهائيات كأس العالم، أصبحت هناك رغبة واضحة وجدية في تطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد، وقد صدرت توجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، تؤكد على ضرورة الاستثمار في هذا المجال، حيث تم الإعلان عن مشروع بناء ملعب كبير، إلى جانب العمل على تطوير الملاعب الحالية ومراكز التدريب الخاصة بالمنتخب الوطني، بالإضافة إلى إنشاء أكاديميات رياضية حديثة.
هدف |
علي علوان يوقع على ‘الهاتريك’ والثالث للأردن أمام عُمان في الدقيقة 64📺 يمكنكم مشاهدة المباراة على الكاس Six من خلال أجهزة قنوات beIN SPORTS#عُمان_الأردن#قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/ZbvprwNzxU
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) June 5, 2025
هذه المبادرات ستوفر وسائل وإمكانات مهمة لاكتشاف وتأهيل المواهب الأردنية في كرة القدم، خاصة من أجل إعداد جيل جديد قادر على المنافسة ورفع راية الأردن في المحافل القارية والدولية، ولقد بات واضحًا أن الأردن يمتلك مواهب كروية حقيقية، لكن هذه المواهب بحاجة إلى بنية تحتية تواكب تطور كرة القدم الحديثة، وهو ما سيمكّن البلاد من تأهيل لاعبين قادرين على تمثيل المنتخب الوطني بشكل مشرّف، وضمان الاستمرارية في التأهل والمنافسة في البطولات الكبرى، بإذن الله.
ما هو انطباعك عن منتخب العراق والمواجهات التي جمعت بينكما؟
بالنسبة لنا في المغرب، ونحن نتابع كرة القدم الآسيوية والعربية، كان المنتخب العراقي دائمًا من المنتخبات البارزة التي تلفت الانتباه، وفي سنوات ماضية، وخاصة خلال فترة الخمسينيات والثمانينيات، كان المنتخب العراقي متميزًا على جميع المستويات، ويعد من أفضل المنتخبات العربية التي عرفها تاريخ كرة القدم من وجهة النظر المغربية.
المباريات التي جمعت المنتخب العراقي بالمنتخب الأردني كانت دائمًا حماسية ومليئة بالندية، حيث يسعى كل طرف لتحقيق الفوز وإثبات الذات، وكانت أبرزها تلك التي جرت في كأس آسيا، والتي سادتها أجواء دراماتيكية. كما نذكر المباراة التي أقيمت في البصرة، والتي كان لها طابع خاص.
هدف |
منتخب العراق يتقدم 1 – 0 الأردن عبر حسن عبدالكريم في الدقيقة 77📺 يمكنكم مشاهدة المباراة من خلال أجهزة قنوات beIN SPORTS#الأردن_العراق#قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/t65qOcG24a
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) June 10, 2025
رغم الضغط الكبير الذي مارسته وسائل الإعلام العراقية، والذي انعكس سلبًا على المنتخب العراقي، إلا أننا كمنتخب أردني تعاملنا مع الموقف بحكمة، وتمكّنا من الخروج بنتيجة التعادل، التي منحتنا ثقة نفسية كبيرة ساعدتنا على الاستمرار بشكل إيجابي في بقية المشوار، أما المباراة التي أقيمت في عمّان مؤخرًا، فكانت تحصيل حاصل بالنسبة لنا، حيث كنا نسعى لتحقيق الفوز فيها، لكن تأهلنا التاريخي الذي تحقق في مسقط، والاحتفالات التي تبعته، أثرت بشكل واضح على الجاهزية الذهنية للاعبين في تلك المواجهة.
برأيي، المنتخب العراقي سيكون أقوى خلال المرحلة المقبلة من التصفيات. في المباريات الماضية، بدا أن هناك نقصًا في بعض الجوانب التي تعطي الفريق قوته المعتادة، رغم امتلاكه لاعبين بمستوى عالٍ وقدرات تنافسية كبيرة، والفريق يضم مواهب بارزة، لكنه في بعض الأحيان لا يظهر نهجًا تكتيكيًا واضحًا داخل أرضية الميدان.
ورغم ذلك، ومع الاستقرار الفني المرتقب، ووجود مدرب صاحب خبرة وتجربة، يمكن لهذا المنتخب أن يكون خصمًا قويًا لكل المنتخبات التي ستواجهه في التصفيات، ونتمنى له التوفيق بطبيعة الحال، كما نتمنى لكافة المنتخبات العربية النجاح والتأهل إلى كأس العالم.
في الكورة :
جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق
في الكورة :
جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق
جمال السلامي لـ365Scores: تأهل الأردن إلى كأس العالم ليس صدفة.. وهذا ما ينقص العراق #جمال #السلامي #لـ365Scores #تأهل #الأردن #إلى #كأس #العالم #ليس #صدفة #وهذا #ما #ينقص #العراق