كأس العالم للأندية: لعبة السياسة قبل كرة القدم #كأس #العالم #للأندية #لعبة #السياسة #قبل #كرة #القدم أخبار كأس العالم للاندية,باريس سان جيرمان,تشيلسي,كأس العالم للأندية
في الكورة : كأس العالم للأندية: لعبة السياسة قبل كرة القدم
في الكورة : كأس العالم للأندية: لعبة السياسة قبل كرة القدم

هاي كورة (رأي خاص بالصحفي أريتز غابيلوندو – As)
من وجهة نظري، لم تكن هذه النسخة من كأس العالم للأندية مجرد بطولة رياضية، بل كانت عرضًا سياسيًا بامتياز.
لقد تأكدت قناعتي بأن اللاعبين لم يعودوا هم من يتحكم في مصير اللعبة، بل المنظمات الكبرى، وعلى رأسها الفيفا.
انتهى الشهر، وبقي فقط اسم البطل الذي سيتوج: باريس سان جيرمان أو تشيلسي.لا شك أن كلاهما جدير، لكن الأمر يتجاوز الكأس والميداليات.
ما رأيناه هو صراع نفوذ، استعراض قوة من الأندية الكبرى، وتأكيد جديد على أن من يدفع يقرر.
رأينا كيف حصلت الأندية على ما تريده: بطولة عالمية تجمع الكبار، ورأينا كيف حقق إنفانتينو مشروعه، بدعم مباشر من كبار أوروبا.
والنتيجة؟ نجاح تجاري ساحق، 80 ألف متفرج في النهائي، ملايين عبر الشاشات، وأرباح خيالية، نعم، المال يتكلم هنا.
الميزانية التي بلغت 2.5 مليار يورو فتحت الباب لتوزيع جوائز مالية لم يشهدها تاريخ اللعبة.
لم أسمع أحداً من المشاركين يشتكي، بل بالعكس، من غاب هو من عبّر عن أسفه.
نعم، هناك ملاحظات حول بعض المباريات الهامشية، أو عن الطقس، لكن في ميزان الأعمال، كانت البطولة ناجحة بكل المقاييس.
ورغم أن يورغن كلوب وصفها بـ”أسوأ فكرة في تاريخ الكرة”، إلا أنني أراه اليوم منفصلًا عن الواقع لقد نسي موقعه كأحد المستفيدين الكبار من هذا النظام الجديد، من ينتقد اليوم، هو من لا يواكب اللعبة كما أصبحت.
نحن الآن على أعتاب نسخة جديدة في 2029، وهناك اتحادات مثل أميركا وقطر والمغرب تتسابق للاستضافة.
والأندية بدأت تفهم أن الغياب عن دوري الأبطال قد يعني الغياب عن هذه “المنصة الذهبية”.
العالم تغيّر، والبطولة تغيّرت معه.وأنا على يقين: كأس العالم للأندية جاء ليبقى.
في الكورة : كأس العالم للأندية: لعبة السياسة قبل كرة القدم
في الكورة : كأس العالم للأندية: لعبة السياسة قبل كرة القدم أخبار كأس العالم للاندية,باريس سان جيرمان,تشيلسي,كأس العالم للأندية كأس العالم للأندية: لعبة السياسة قبل كرة القدم #كأس #العالم #للأندية #لعبة #السياسة #قبل #كرة #القدم