في الكورة : هل سيحتفل حكيمي إذ سجل ضد ريال مدريد في كأس العالم للأندية؟

يخوض النجم المغربي أشرف حكيمي مواجهة تجتمع فيها متناقضات الماضي بالحاضر، خلال مباراة ريال مدريد ضد باريس سان جيرمان في كأس العالم للأندية 2025.

وشكّل “البلانكوس” و”البي إس جي” ضلعين بارزين في المربع الذهبي المونديالي، بعد مشوار الفريقين المُمتع في البطولة، أناخ خلالها ريال مديد يوفنتوس ودورتموند، وأطاح الباريسيون بإنتر ميامي وبايرن ميونخ على الترتيب، في ثمن وربع النهائي.

وعلى غرار معركة “الأصداقاء الأعداء” التي تجمع أشرف بزميله مبابي ومواطنه إبراهيم دياز، ينبلج السؤال الجوهري، هل يحتفل حكيمي إذ سجل ضد فريقه السابق ريال مدريد؟

أشرف حكيمي ضد ريال مدريد.. المواجهة المنتظرة

تتجه أنظار جماهير كرة القدم، وخاصة المغربية، إلى قمة مرتقبة تجمع العريق الإسباني وبطل أوروبا في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025، في مواجهة تُوصف بأنها أكثر من مجرد مباراة، خاصة لبعض اللاعبين.

من المؤكد أن حكيمي، أحد مفاتيح اللعب الأساسية في تشكيلة سان جيرمان، سيدافع عن قميص فريقه بكل قوة، وسيسعى بكل احترافية لإلحاق الضرر بدفاعات ريال مدريد.

ومع مستوياته الخارقة هذا الموسم، سواء بصناعة الأهداف أو تسجيلها، ليس من المستبعد أبدًا أن يهز شباك تيبو كورتوا في هذه المباراة الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية.

هل يحتفل حكيمي إذ سجل ضد فريقه السابق ريال مدريد؟

ورغم غياب تصريح مباشر من حكيمي بهذا الخصوص، إلا أن سلوكه في مثل هذه المواقف سابقًا يُقدم الإجابة، فالنجم المغربي، المعروف بأخلاقه العالية واحترافيته الفائقة، لم يسبق له أن احتفل بعد التسجيل في مرمى أي فريق سبق وأن دافع عن ألوانه.

ونعود بالذاكرة حين سجل في مرمى بوروسيا دورتموند بدوري أبطال أوروبا، الفريق الذي تألق معه على سبيل الإعارة من ريال مدريد، لم يحتفل احترامًا للجماهير.

وتكرر الأمر ذاته في نهائي دوري أبطال أوروبا، حين سجل في مرمى إنتر ميلان، الفريق الذي منحه فرصة الظهور الأوروبي القوي، فاكتفى برفع يديه في إشارة احترام رغم أهمية الهدف والمناسبة، ورغم أن المباراة كانت في ميونخ لا في ميلانو.

ومنذ مغادرته ريال مدريد، ظل حكيمي يحتفظ بعلاقة احترام بالنادي الملكي وجماهيره، ولم يُدلِ بأي تصريح مسيء، بل عبّر في أكثر من مرة عن امتنانه للنادي الذي احتضنه منذ الصغر.

ومنه نخلص لاستنتاج: إن سجل في شباك فريقه السابق ريال مدريد، من المرجح جدًا لا قطعًا ألا يحتفل، وفاءً لتاريخه معهم، رغم أهمية المباراة وحساسيتها وموقعه بها في صراعه الجماعي والفردي.

ماذا قدم أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان؟