ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟ #ماذا #لو #مسلسل #سكويد #جيم #يقود #كأس #العالم #للأندية
في الكورة :
ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟
ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟
في الكورة :
ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟
في عالم يبدو عاديًا أمام الجميع، لكن تُدار فيه المعارك وفق قواعد لا ترحم أحد!، يصبح الفوز فقط هو الفاصل بين حياة أو موت البشر، والخسارة لا تُقابل بالروح الرياضية، بل بالإقصاء النهائي.. وهذا ما يدور حوله مسلسل “لعبة الحبار” أو المعروف باسم Squid Game.
عمل كوري اجتاح العالم بثلاث مواسمه، مُجسّدًا الصراع المرعب بين الطبقية وكيفية اللعب بالبشر وكأنهم أحصنة في سباق خيل! ذلك كله تحت ستار ألعاب طفولية تتحول إلى أدوات للقتل وإنهاء روح بشرية.
كل لعبة في المسلسل في بدايتها تستشعر البراءة قبل أن تتفاجىء في النهاية بتحول الوضع إلى مأساة يكسوها الدماء من كل اتجاه!.. فأصبحت الألعاب جميعها يتحول فيها الصراع إلى هدفِ وحيد لا يعلوه شيء، وهو الاستمرار على قيد الحياة لأطول وقت ممكن!.
تخيل معي إن تحولت بطولة كأس العالم للأندية 2025 إلى سيناريو مشابه لمسلسل سكويد جيم! مع الأخذ في الاعتبار أن الخاسر في كل لعبة سيعاود إلى منزله بالطبع ولن يُقتل!

فـمثلًا لعبة “ضوء أحمر.. ضوء أخضر” لم تعد لعبة أطفال للتسلية، بل باتت لحظة فاصلة بين الحياة والموت عند الكبار، ومثلما يتساقط اللاعبون في المسلسل واحدًا تلو الآخر، سيحدث الشيء نفسه مع أندية النخبة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
سنأخذك في جولة، ندمج خلالها الضغط الهائل الذي تعرض له اللاعبون في لعبة الحبار، بالضغط الذي يعاني منه الأندية واللاعبين في مونديال الأندية 2025، ضغط مباريات تُشبه إلى حد كبير الألعاب القاتلة في لعبة الحبار، حيث كل قرار خاطئ يُكلفك الحلم بكل تأكيد.
والآن أغلق كل شيء، وتخيّل أن بطولة كأس العالم للأندية قد تحوّلت إلى نسخة كرة القدم من “لعبة الحبار”، حيث تتصارع فيها الفرق الكبرى ليس فقط للفوز باللقب، بل أيضًا من أجل البقاء في البطولة.
من ليفربول وبرشلونة الذين سقطوا باكرًا قبل انطلاق الألعاب الشرسة، إلى ريال مدريد وباريس وتشيلسي وفلومينينسي الذين يتنافسون في الجولة الأخيرة الآن.. من سينجو ليصبح البطل الوحيد في تلك النسخة مع مكافأة مالية ضخمة، ومن سيودع بكل صمت.
ضوء أحمر.. ضوء أخضر: ليفربول وبرشلونة أول الخاسرين
كيف تُلعب؟.. هي لعبة تقليدية للأطفال، حيث يتحرك اللاعبون في اتجاه مستقيم من أجل تخطي خط النهاية عندما يُقال “ضوء أخضر” ويتوقفون عند سماع “ضوء أحمر”. لكن في المسلسل، يتم قتل أي شخص يتحرك خلال فترة الضوء الأحمر.
تخيل أن تلك اللعبة شارك فيها ليفربول وبرشلونة ومانشستر يونايتد وآخرين، خلال مرحلة ما قبل انطلاق كأس العالم للأندية. هذه الفترة كانت مرحلة تأهيلية للمشاركة في المونديال.
تتنافس الأندية بطبيعة الحال للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا عادة من أجل اللحاق بمقعد رسمي ومباشر في البطولة، لكن آخرين تصنيفهم فقط هو ما ينقذهم.
تخيل الآن، إن “فيفا” جهّز لتلك الأندية لعبة “ضوء أحمر ضوء أخضر” للتنافس معًا واللحاق بمقعد في كأس العالم للأندية 2025، أندية مثل: برشلونة وليفربول ومانشستر يونايتد وغيرهم من الأندية الأخرى كانت تتسابق معًا في هذا السباق.
وكل ما في الأمر أن هناك عروس ضخمة تلعب مع الأندية لعبة نقول عنها في الوطن العربي “استغماية”، تعطيك ظهرها إذا منحتك إشارة خضراء بالتحرك والتقدم في السباق، وحين تُدير وجهها لك فهذا إنذار خطير بمثابة كارت أحمر صدر في وجهك، أي فريق سيتحرك سيتم إقصاءه على الفور، وهذا يعني عدم اللعب في كأس العالم!
ليفربول كان قريب جدًا في موسم 2022 من المشاركة في كأس العالم للأندية بمقعد رسمي ومباشر، حين كان طرفًا في نهائي أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، ورغم مباراة ماراثونية كان بطلها تيبو كورتوا الذي تصدى لعدد ضخم من هجمات ليفربول، لكن تسديدة فينيسيوس قتلت كل أحلام ميرسيسايد، وتلاشت فرصة ليفربول في اللحاق بالمونديال، تحديدًا وأن النادي الإنجليزي عانى الأمرين في الدوري الإنجليزي والتشامبيونزليج في المواسم التالية أيضًا.
أما برشلونة ومانشستر يونايتد فحدث ولا حرج! الثنائي دخلا في دوامة من المعاناة على صعيد المشاركة في دوري أبطال أوروبا لسنوات، وإذا شارك الفريق الكتالوني كان عادة ما يغادر البطولة باكرًا في سيناريو حرج في كل مرة! أما الشياطين الحمر، فإذا شاركوا بالأساس في البطولة يغادرون بعد دور المجموعات دائمًا.
والآن.. الثلاثي يشاهد بقية الألعاب خلف شاشات التلفاز من منازلهم، وعلى ما يبدو أن مانشستر يونايتد أسعدهم بعد خروج مانشستر سيتي، حتى أنه ألمح بذلك في فيديو ساخر أعلن به عن قميصه الجديد بعبارة “هل هلال الشهر الجديد” في إشارة لـ الهلال السعودي الذي أطاح بجاره اللدود السيتي!
مينجل.. 32 ناديًا يجب أن يتم تصفيتهم!
كيف تلعب؟.. هذه اللعبة ظهرت في الجزء الثاني من المسلسل، حيث يقف اللاعبون على منصة مركزية تدور بهم، وحين تتوقف الموسيقى على الجميع إيجاد مكان له داخل غرفة، ومن يتبقى خارج الغرف عند انطلاق الموسيقى مجددًا يُقتل!
تخيل إن “فيفا” طبق هذه اللعبة في كأس العالم للأندية خلال مرحلة دور المجموعات، في النظام الجديد للبطولة أصبح هناك 32 فريقًا بدلًا من 7، وبالطبع يجب تصفيتهم إلى 16 ناديًا.
تخيل أن فترة انطلاق الموسيقى في لعبة “مينجل”، هي مباريات دور المجموعات، حيث يلعب كل فريق 3 مواجهات لحسم تأهله إلى المرحلة القادمة، فوز أو تعادل يسمح لك بالاحتفال بالأمل، أما الهزيمة فهي تقربك أكثر من أي شيء للاقصاء.
وهذا ما حدث، فقد غادر الأهلي وبورتو أولًا، بعدما لم يجد الثنائي مكانًا لهما، فلم تتسع الغرفة سوى لإنتر ميامي وبالميراس، تبعهم أتلتيكو مدريد وسياتل، ثم بوكا جونيور وأوكلاند، وظلت جميع المجموعات يتساقط منها اثنين ويتأهل منها اثنين، حتى اكتمل النصاب بـ 16 ناديًا في ثمن النهائي.. وعاد الجميع إلى غرفهم لاستراحة محارب!
شد الحبل.. لن يخرج من المباراة إلا فريق واحد!
كيف تلعب؟.. ظهرت اللعبة في الجزء الأول، وهي لعبة تقليدية تُفهم من اسمها، يقف فريقين في مواجهة بعضهما، على فريق منهم أن يشد الحبل حتى يسقط الفريق الآخر أرضًا.. في المسلسل كان الفريق الخاسر يسقط من ارتفاع كبير ويُقتل!
إذا اعتبرنا أن تلك اللعبة هي التي قادت دور الـ16 في كأس العالم للأندية، خاصة وأن كل مباراة لا يخرج منها إلا فائز وحيد، من يتعامل بذكاء وحكمة يفوز في النهاية.
هذا الدور بالأصل شهد على مفاجأة من العيار الثقيل، بعد فوز الهلال السعودي 4-3 على كتيبة بيب جوارديولا؛ مانشستر سيتي الذي كان بطلًا لأوروبا منذ سنوات، والمسيطرة الأبرز على لقب الدوري الإنجليزي -الدوري الأقوى في العالم- قبل عام.
في الوقت الإضافي، حقق الهلال فوز تاريخي لتتوقف سلسلة انتصارات عظيمة صنعها بيب جوارديولا باسمه في مونديال الأندية تُقدر بـ 11 انتصارًا متتاليًا.
وظلت الأندية الـ 16 تتساقط حتى تبقى منهم 8 فقط، تأهلوا إلى المرحلة القادمة من البطولة، بعد خوض لعبة صعبة لم تشهد مفاجآت كبيرة سوى تلك التي حققها الهلال.
القفز بالحبل.. أن تنجو بنفسك أو الموت
كيف تُلعب؟.. ظهرت هذه اللعبة في الجزء الثالث، وتعتمد على أن يقفز اللاعب إلى الأعلى ويتفاضى الحبل في كل مرة، مع استمراره في القفز والتقدم على جسر ضيق على ارتفاع ضخم، في المسلسل، إذا لمس الحبل الحديدي قدم اللاعب يسقط من أعلى الجسر ويُقتل!.
أنسب لعبة تليق بمرحلة ربع النهائي، حيث تتنافس 8 أندية فقط من أجل النجاه والاقتراب أكثر فأكثر من الأدوار النهائية.
تخيل هنا أن كل الأندية “في الهوا سوا”، تقفز فوق الجسر من أجل النجاه، تدخل المباراة ولا بديل للفوز والنية هي التأهل للمرحلة التالية.. إما الفوز أو الموت باختصار!.
والآن يمكنك تخيل.. الهلال في مواجهة أبناء السامبا؛ فلومينينسي الذي أطاح بوصيف أوروبا إنتر ميلان! لديهم قوة بدنية عالية تناسب طبيعة القفز على الجسر، أقصد استكمال المباراة حتى 120 دقيقة إذا امتدت لأشواط إضافية، لكن فلومينينسي لم يحتجِ لأشواط إضافية واستغل حالة الحزن التي سيطرت على اثنين من ركيزة الزعيم؛ كانسيلو وروبن نيفيز بعد خسارتهما لصديقهما المقرب ديوجو جوتا نجم ليفربول.
وهناك أيضًا ريال مدريد في مواجهة دورتموند وباريس في مواجهة بايرن، وكأن نهائي الأبطال في عامي 2024 و2020 بُعث من جديد، ومواجهة وحيدة ستشاهدها لأول مرة وربما لا تعرف لها فائز، تشيلسي وبالميراس.
الجميع يدخل لعبة القفز بالحبل، من أجل التأهل إلى المرحلة الأخيرة التي لن يتبقى فيها سوى فائز واحد فقط، هو البطل.
بدأ العراك بين تشيلسي وبالميراس، نجح البلوز في التسجيل أولًا، قبل أن يتعادل بالميراس في بداية الشوط الثاني، وسيطر التعادل هكذا على الوضع حتى خرجت الطلقة بالنيران الصديقة، لاعب بالميراس سجل هدفًا في مرماه وأسقط الفريق البرازيلي بالكامل من فوق الجسر ليعبر تشيلسي لنصف النهائي!
فيما بعد دخل باريس وبايرن لتبدأ المنافسة بينهم، ظل البافاري هو المسيطر حتى تدخل دوناروما وأسقط جمال موسيالا وتسبب في إصابته بكسر مضاعف ليفتقد البايرن عموده الفقري ويستسلم في النهاية بهدفين ولا أروع بأقدام كتيبة باريس التي عبرت الجسر لتكمل السباق.
في آخر مواجهة، دخل ريال مدريد ودورتموند أخيرًا، ولم يحتجِ وقت لإنهاء معركته وحسمها لصالحه، هدفين في أول 20 دقيقة وهدف في الـ+90 أنهوا المنافسة تمامًا، رغم محاولات دورتموند في العودة لكن الوقت المخصص لهذا السباق لم يسمح له فسقط الجميع من أعلى الجسر.
مربع مثلث دائرة.. ادفع منافسك من أجل الفوز
كيف تُلعب؟.. ظهرت اللعبة في الجزء الثالث، وهي اللعبة الأخيرة لتحديد الفائز، تعتمد على أن يتفق المتسابقين على دفع أحد اللاعبين من فوق مبنى مرتفع، من أجل الانتقال إلى المبنى المجاور ودفع الآخر، ثم الانتقال إلى المبنى الثالث والأخير الذي لابد أن يتبقى عليه لاعب واحد فقط ليصبح هو بطل اللعبة!
هذه اللعبة تناسب مرحلتي نصف النهائي والنهائي، حيث سيتواجد 4 أندية فقط تتنافس من أجل الظفر بلقب كأس العالم للأندية في نسخته الأولى بعد تعديله.
لا تحتاج إلى شرح، فكل نادي سيقوم بدفع الآخر من أجل الفوز والنجاه بنفسه والانتقال إلى المرحلة التالية، وفي كل لقاء سيعمل كل نادي على النجاة بنفسه حتى يصعد ناديان فقط على المبنى الأخير، ويُنهيها أحدهم بدفع الآخر أرضًا والانتصار أخيرًا من أجل التتويج باللقب الأغلى، وحصد الغنية التي تقدر بملايين الدولارات.. تُرى من سيفوز بالنسخة الواقعية ويصبح بطلًا لكأس العالم للأندية.. تشيلسي.. فلومينينسي.. أم ريال مدريد أو باريس؟!
في الكورة :
ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟
في الكورة :
ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟
ماذا لو مسلسل سكويد جيم يقود كأس العالم للأندية 2025؟ #ماذا #لو #مسلسل #سكويد #جيم #يقود #كأس #العالم #للأندية