في الكورة : روبن دياز: نبدأ بطولة جديدة بمواجهة الهلال.. وأعرف خصمنا جيدًا

عبّر روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، عن رضاه عن أداء فريقه في دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الأدوار الإقصائية تمثّل بداية جديدة تمامًا في مشوار البطولة.

وكان مانشستر سيتي الفريق الوحيد الذي تأهل إلى دور الـ16 بالعلامة الكاملة، بعد تحقيقه انتصارات لافتة على الوداد البيضاوي، والعين الإماراتي، ويوفنتوس الإيطالي.

ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة نادي الهلال السعودي في ملعب كامبينج وورلد في أورلاندو، فلوريدا، في تمام الساعة الثانية فجرًا بتوقيت المملكة المتحدة، في صراع على بطاقة العبور إلى ربع النهائي.

الهلال يدخل المباراة دون أي خسارة حتى الآن، بعد أن تعادل مع ريال مدريد وريد بول سالزبورج، وتغلب على باتشوكا المكسيكي.

وقال دياز عن فوز مانشستر سيتي في المباريات الثلاث بدور المجموعات: “نحن سعداء، ولكن هذا يعني فقط أننا تصدرنا المجموعة وتأهلنا، والآن، الأمر أشبه ببدء بطولة جديدة اعتبارًا من الغد”.

وتابع: “نحن نعلم بالتأكيد أنها ستكون مباراة صعبة، لديهم العديد من اللاعبين المميزين على المستوى الفردي، وهم بالتأكيد يعرفون كيف يعملون كفريق”.

وأضاف دياز: “كنت أتابع الهلال عن قرب، خاصة بسبب وجود روبن نيفيز وجواو كانسيلو أيضًا، لذا فأنا أعلم أنهم فريق جيد جدًا، وسنحتاج إلى أن نكون في أفضل حالاتنا”.

وتحمل المباراة مواجهة خاصة مع المدرب الجديد للهلال، سيموني إنزاجي، الذي سبق وأن واجه السيتي حين كان مدربًا لإنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، حين تُوّج الفريق الإنجليزي باللقب.

اقرأ أيضًا | عمر مرموش: الهلال من أفضل فرق السعودية.. وكأس العالم للأندية يقوي مانشستر سيتي

وعن أسلوب إنزاجي التدريبي، علّق دياز قائلًا: “بإمكانهم اللعب بعدة طرق مختلفة، من الواضح أنه يمتلك جانبًا دفاعيًا مميزًا، لكن فرقه دائمًا ما تكون قوية جدًا هجوميًا أيضًا، لذا هو مزيج من الاثنين، ولديهم العديد من اللاعبين ذوي الجودة العالية، وستكون بالتأكيد مباراة صعبة”.

وكان دياز قد حقق أول ألقابه هذا الصيف، بعد أن ساعد منتخب بلاده البرتغال على الفوز بلقب دوري الأمم الأوروبية، إلى جانب زميله في السيتي برناردو سيلفا.

ويأمل دياز أن يستفيد الفريق من خبرات لاعبيه في البطولات المشابهة، خلال مشوار كأس العالم للأندية.

واختتم تصريحاته قائلًا: “لقد كانت لحظة خاصة (الفوز بدوري الأمم الأوروبية)، إنها بطولة مصغّرة، لكنها أيضًا تشبه اليورو، وكأس العالم، وهناك بالتأكيد دروس يمكن استخلاصها منها لهذه البطولة”.

وأتم: “إنها نفس الصيغة، وطريقة التنافس، والعقلية، وفهم كيفية دخول مرحلة خروج المغلوب، لذلك أشعر أن هناك بالفعل أشياء يمكننا الاستفادة منها”.