في الكورة : الحارس الأول في الوصل.. هل تتحول أزمة لويس كاسترو الأولى إلى نقطة قوة؟

يبدو أن مركز حراسة المرمى في نادي الوصل الإماراتي سيكون هو محور الصراع، من أجل اكتساب صفة المشاركة الأساسية، تحت القيادة الفنية للمدرب البرتغالي الجديد لويس كاسترو.

لويس كاسترو يأتي إلى الإمبراطور متسلحا بخبرته الطويلة في عالم التدريب، من أجل بدء مهمة جديدة بأحلام وطموحات مختلفة، بعد أن خاض تجربة لم يكتب لها النجاح رفقة النصر السعودي، في وجود أسطورة كرة القدم العالمية كريستيانو رونالدو.

يدرك لويس كاسترو حجم التحديات، لأنه جاء إلى الوصل الإماراتي سعيا وراء إعادة الأوراق المبعثرة إلى نصابها الصحيح، بعد موسم لم يكن مثاليا تماما رفقة المدير الفني الصربي السابق، ميلوش.

سهيل المطوع يعود إلى الوصل الإماراتي في حضور لويس كاسترو

ويعود سهيل عبد الله المطوع إلى الوصل الإماراتي في مركز حراسة المرمى، بعد أن أمضى 3 مواسم بنظام الإعارة مع فريقين، الأول هو نادي الإمارات في الموسم الأول 2020-2021، والموسم التالي مع نفس الفريق، وفي النسخة الماضية مع دبا الحصن.

وكان دبا الحصن هبط رسميا إلى دوري الدرجة الأولى الإماراتي، بعد أن حل في المركز الثالث عشر بجدول ترتيب دوري أدنوك، ورغم الهبوط، إلا أن سهيل المطوع كان أبرز نقاط القوة في الفريق.

سهيل المطوع سيجد منافسة شرسة للغاية مع ثنائي حراسة المرمى في نادي الوصل، خالد السناني ومحمد علي والي، وكل منهم لديه حضوره الكبير، ويأمل في أن يكون الحارس الأول بالإمبراطور، لكنه حارس قابل للتطور.

خالد السناني الأكثر خبرة في الوصل

خالد السناني هو العنصر الأبرز في حراسة مرمى الوصل، وهو من حرس عرين الإمبراطور في أكثر مبارياته الموسم الماضي، برصيد 19 مواجهة، ويتمتع بخبرة واسعة، بعد أن جاءت بدايته مع الجزيرة، ثم الانتقال إلى الظفرة، ومن بعدها إلى الوصل، وهو يستمر للموسم الثالث.

محمد علي والي ظاهرة تستحق الإشادة

ثاني حراس مرمى الوصل، هو محمد علي والي، والذي ظهر في الموسم الماضي بشكل مثالي تحت قيادة ميلوش، ورغم أنه لم يظهر كثيرا، لكن جاء هذا التواجد ليؤكد على قدرات الحارس، والذي انتقل إلى الإمبراطور قبل 3 مواسم.

أرقام ثلاثي حراس الوصل بعد عودة سهيل المطوع