في الكورة : مرض مبابي يكشف وجهًا جديدًا.. جسد هزيل وعضلات ضائعة

بينما تترقب الجماهير الظهور الأول للنجم الفرنسي، كيليان مبابي، في بطولة كأس العالم للأندية 2025، خطف مرض مفاجئ الأضواء من النجم الفرنسي، ليحوّل الحديث من التوقعات الفنية إلى المخاوف الصحية بشأن حالته البدنية الحالية.

وكان مبابي قد غاب عن أول مواجهتين لنادي ريال مدريد في البطولة أمام الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي، بعد تعرّضه لوعكة صحية مفاجئة قبيل انطلاق المنافسات، ما منعه من دخول قائمة الفريق.

مبابي تعرض لنوبة قوية من التهاب المعدة والأمعاء خلال تواجده مع فريقه في مدينة ميامي الأمريكية، واضطر على إثرها لدخول المستشفى لتلقي العلاج، في واقعة أثارت القلق داخل الجهاز الفني والمدرجات على حد سواء.

وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية عن آخر تطورات حالة مبابي، مؤكدة أن اللاعب تجاوز مرحلة الخطر، لكنه لا يزال يعاني من آثار المرض الذي تسبّب في فقدانه الملحوظ للوزن والكتلة العضلية.

كيف تأثر مبابي بمرضه الأخير؟

ورغم أن مبابي عاد للتدريبات الخفيفة داخل صالة الألعاب، إلا أن الصور التي انتشرت مؤخرًا كشفت تحولًا لافتًا في هيئته البدنية، حيث ظهر أنحف بكثير، وخاصة في ساقيه، ما أعاد للأذهان ملامحه في بداية مسيرته مع موناكو.

💪🏋️‍♂️💪 pic.twitter.com/bKzM6pwV2s

— Real Madrid C.F. (@realmadrid) June 23, 2025

وبحسب الصحيفة، فإن مبابي لن يكون جاهزًا للمشاركة في لقاء ريال مدريد المقبل أمام سالزبورج فجر الجمعة 27 يونيو، رغم رغبته القوية في تسريع عودته والمساهمة في مشوار فريقه بالبطولة.

مبابي يركز على استعادة حالته الصحية

في الوقت الحالي، يضع مبابي كل تركيزه على استعادة حالته البدنية والعودة التدريجية للملاعب، أملًا في اللحاق بالمباريات التالية ومساعدة ريال مدريد على تحقيق اللقب العالمي.

الجدير بالذكر أن غياب مبابي عن الافتتاح يُعد ضربة مزدوجة لريال مدريد فنيًا وتسويقيًا، إذ أن مشاركته كانت من أبرز عوامل الجذب الجماهيري والإعلامي لهذه النسخة من مونديال الأندية.