في الكورة : كريم عبد الحق: تعرضت للظُلم في الزمالك.. وعبد الواحد السيد دمر مستقبلي

روى كريم عبد الحق، أحد أبناء قطاع الناشئين في الزمالك، تفاصيل ما وصفه بـ”الظلم والإهمال” الذي تعرض له خلال فترة تواجده في صفوف الفريق، مشيرًا إلى أنه لم يحصل على عقد رغم تصعيده للفريق الأول، وتم التعامل معه بطريقة أضرت بمستقبله المهني، وأجبرته على التفكير في تقديم شكوى رسمية ضد النادي.

وقال كريم عبد الحق في تصريحات عبر فيديو بموقع “تيك توك”: “أنا كريم عبد الحق كنت لاعبًا في قطاع ناشئين نادي الزمالك، وكان يتم تصعيدي للفريق الأول لمدة سنتين، ولم يكن هناك عقد بيني وبين النادي، كنت أحصل على راتب 800 جنيهًا شهريًا، ولم أكن حتى أحصل عليهم”.

وأضاف: “عندما تم تصعيدي، كان فيريرا يقود الفريق الأول، وكانت هناك فرصة لمشاركتي، ورغم ذلك لم يكتبوا لي عقدًا ولا أعرف السبب، المسؤولون وقتها هم من كانوا يعرفون السبب، أنا سأحكي ما حدث معي باختصار، ردًا على الناس الذين يقولون إن ناشيئًا يريد أن يتقدم بشكوى ضد الزمالك”.

واستمر: “فيريرا رحل وجاء أوسوريو، وتم تصعيدي للتدريب معه، وكان يريدني أن أشارك، ولكن لم يكن هناك عقد، لم يتم عمل عقد لي حتى سن 22 سنة، وأحصل على 800 جنيهًا وأنا مغترب، هذه الأمور لن يراها أحد كثيرًا أن يتم تصعيد ناشيء ولا يوجد عقد، ولاعبون آخرون مثلي عندهم عقد، لا أعرف إذا كان هذا لمصالح شخصية أم ماذا، وأمور كثيرة تحدث في النادي، لاعبون يحصلون على عقود كبيرة في الناشئين، وأنا يتم تصعيدي وليس لدي عقد”.

واسترسل: “هذه الأمور كانت في وقت الإدارة القديمة، فيريرا عندما تولى المسؤولية تابعني وكان يريد مشاركتي، لكني بلا عقد، واللاعبون أنفسهم كانوا يتعجبون من ذلك، قلت لنفسي لا يوجد نصيب لي الآن، رحل المدرب البرتغالي وجاء أوسوريو، وتم تصعيدي وتكرر معي نفس الأمر”.

طالع أيضًا | خاص.. لاعب بيراميدز يحسم موقفه من الانضمام لـ الزمالك

وأوضح: “سني تم إلغاؤه في النادي، وانتقلت لـ سيراميكا كليوباترا عن طريق وكيل، وكان عندي عقد جيد مع الفريق، تلقيت اتصالًا من الكابتن عبد الواحد السيد (مدير الكرة بالزمالك السابق) وقال لي عد إلى النادي لأن أوسوريو يريدك وسنقوم بعمل عقد لك، تركت سيراميكا كليوباترا فورًا وعدت لـ الزمالك ووقعت على بياض، الكابتن عبد الواحد قال لي عقدك سيكون بقيمة مليون جنيه، وهذا الكلام كان في الملعب وزميلي كان متواجدًا معي وشهد على هذا الأمر”.

وأكد: “كنت سعيد جدًا بعودتي لنادي الزمالك وأن يتم عمل عقد لي وسألعب للفريق الأول، ووقعت على بياض، وتم قيدي بالفعل، ظللت 3 أشهر لا أتقاضى أموالًا، كان أول قسط 130 ألف جنيهًا حصلت عليه، بعد ذلك أوسوريو رحل، وجاء الكابتن معتمد جمال، كان الفريق سيسافر إلى السعودية والإمارات، وعندما سألته عن موقفي قال ستحدده الإدارة، بعد أن سافر الفريق عدت للمنزل، وبعد أن عاد الفريق كان يتبقى حوالي 3 أيام على غلق القيد”.

وأشار: “تلقيت اتصالًا من الكابتن عبد الواحد السيد، وقال لي أنا تم إبلاغي بأنك لن تستمر مع الزمالك، وعليك أن تبحث عن إعارة، وقبل أن يسافر الفريق كنت قد أحضرت له عرض استعارة من نادي الداخلية، وتجاهل الأمر تمامًا ولم يكن يرد علي، قلت له حينها أنت بذلك تؤذيني، الفريق سيسافر ماذا سأفعل أنا؟، أنت عندما طلبت مني العودة عندما كان قيد الزمالك مغلقًا، تركت الدنيا كلها وعدت، لكنه تجاهل ذلك”.

واستطرد: “المهم أن ما حدث في المكالمة أنه قال لي عليك أن تبحث عن إعارة أو الرحيل، قلت له هل سأبحث عن إعارة قبل غلق القيد بيومين؟ كنت قد قلت له اتركني أسافر مع الفريق إلى السعودية وألعب في البطولة الودية، وعندما أعود سأحضر عرضًا”.

وأردف: “يوم 31 يناير اتصل بي الكابتن عبد الواحد، وطلب مني الحضور فورًا وأخبرني بأنني سأنتقل لنادي الترسانة في دوري المحترفين، بالفعل ذهبت له وجدته قد أحضر الاستغناء الخاص بي، وعقد ثلاثي طلب مني التوقيع عليه، والعقد كان مكتوبًا فيه أنني تنازلت عن قيمة عقدي مع الزمالك، وقيمة العقد كان 2 مليون و600 ألف جنيه في 4 مواسم، قلت له لن أوقع، الكابتن كان يريد أن يُعيرني سنة ونصف حتى أتنازل عن أموالي”.

واسترسل: “قلت له يا كابتن أنا لاعب صغير السن ماذا أفعل؟ أنت بهذا الأمر ستؤذيني، بعد أن كنت سألعب مع سيراميكا في الدوري الممتاز، تطلب مني الانضمام للترسانة في دوري المحترفين، قلت له لن أوقع وأنا لدي مستحقات، فرد علي (قاضي النادي لو إنت قد النادي قاضيه)، قلت له حتى اصرف لي باقي مستحقاتي، فرفض وقال لي سأعطيك باقي راتب سنة”.

وتابع: “باقي راتب السنة كان 400 ألف جنيه، كنت أحاول الاتصال به كثيرًا وكان يتجاهلني، في النهاية قلت له إذًا سأتقدم بشكوى رد وقال (لو إنت قد النادي افعل ذلك)، تواصلت مع الأستاذ حسام المندوه عضو مجلس الإدارة، قال لي سأبحث في الأمر وأرد عليك، ولم أتلق ردًا، الآن الشكوى مر عليها سنة و8 أشهر، ويتبقى شهرين والشكوى موعدها ينتهي.. قولوا لي ماذا أفعل؟”.

وأضاف: “أنا لا أشتكي الزمالك، وجمهور النادي فوق رأسي، لكن الكابتن عبد الواحد السيد أضاع مستقبلي، وهناك أمور تحدث داخل النادي ولكن لا يصح أن أتكلم عنها، لأنني تربيت في النادي، لكن ماذا أفعل الآن؟ أنا ألعب حاليًا في دوري المحترفين وأحمد الله، لكنه تسبب في أذيتي ودمر لي مستقبلي، والمسؤولون يتجاهلوني”.

واختتم: “ما أطلبه أن يجلس معي المسؤولون لترضيتي والموضوع ينتهي، لكن هذا لا يحدث، وبالتالي هذا ما سيجعلني أتقدم بشكوى ضد نادي الزمالك، والجماهير التي تسبني أقول لهم أنا ليس عندي حل آخر غير ذلك”.