برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟ #برشلونة #ينتصر #في #ساحة #التفاوض #كيف #تحولت #صفقاته #من #معركة #إلى #إجراء #روتيني
في الكورة :
برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟
برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟
في الكورة :
برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟
في السنوات الماضية، كانت مفاوضات برشلونة لضم لاعبين جدد مليئة بالعقبات، من أزمات مالية كبيرة، إلى تنافس مع أندية أخرى أكثر نفوذًا من الناحية المالية، بالإضافة إلى الافتقار إلى عنصر الفاعلية في المفاوضات، لكن خلال إدارة خوان لابورتا تغييرات الموازين رأسًا على عقب.
لم يعد برشلونة يفاوض تحت الضغط، بل أصبحت الإدارة تمارس حيل تعاقدية جديدة، من أجل إقناع اللاعبين والأندية، بالإضافة إلى تحرير قائمة الرواتب لتفادي اللعب المالي النظيف مع رابطة الليجا الإسبانية.
ولكن السؤال الأهم هنا، هو كيف وصل برشلونة إلى هذه المرحلة من السلاسة في المفاوضات؟ وكيف أصبحت أوراقة حاسمة على طاولة المفاوضات؟

ديكو كلمة السر
منذ تعيين البرتغالي ديكو مديرًا رياضيًا لبرشلونة في عام 2023 خلفًا لماتيو أليماني، أصبح هناك طفرة كبيرة في حجم الصفقات التي يتعاقد معاها النادي الكتالوني، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه النادي منذ جائحة كورونا، والتي ساهمت في رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، الأورجوياني لويس سواريز، بالإضافة إلى الثنائي التاريخي سيرجيو بوسكيتس، جوردي ألبا.
ولكن في ظل هذا الوضع كان ديكو الرجل الحاسم في مفاوضات برشلونة مع صفقاته الجديدة، حيث لا يعتمد البرتغالي فقد على خبرته كلاعب سابق في النادي، بل على شبكة علاقات قوية وثقة اللاعبين به.
بالإضافة إلى ذلك يعتمد أسلوب ديكو في الإقناع على هوية الفريق وكرة القدم، وليس المال فقط، حيث يراهن البرتغالي في مفاوضاته المشاركة الأساسية، المشروع الرياضي، والفرصة لكتابة التاريخ بقميص برشلونة.
وبناء على ذلك اقنع ديكو كلا من إينيجو مارتينيز لاعب أتلتيك بلباو السابق، إلكاي جوندوجان لاعب مانشستر سيتي، بالإضافة إلى داني أولمو، روبرت ليفاندوفسكي، بالانتقال إلى برشلونة على الأندية الأخرى التي كانت ترغب في الحصول على خدماتهم.
كما يعمل ديكو في الوقت الحالي على استخدام تلك الاستراتيجية في المفاوضات مع نيكو ويليامز جناح أتلتيك بلباو، الذي يحظى في الوقت ذاته بأهتمام عدد كبير من الأندية على رأسها بايرن ميونخ الألماني، أرسنال الإنجليزي.
نجاح المشروع الرياضي
منذ وصول هانز فليك لقيادة فريق برشلونة خلفًا لتشافي هيرنانديز، أصبح النادي الكتالوني قوة لا يستهان بها على المستوى الفني والرياضي.
حيث طور المدرب الألماني من أداء عدد كبير من اللاعبين على رأسهم بيدري جونزاليس، لامين يامال، بالإضافة إلى البرازيلي رافينيا دياز الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي أو أحد أندية الدوري السعودي.
كما ساهم أداء برشلونة تحت قيادة فليك في عودة شخصية البطل مجددًا من خلال التتويج بلقب الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى الوصول إلى أدوار متقدمة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وبناء على ذلك فإن اللاعبين الكبار يبحثون اليوم عن فريق يستطيع المنافسة على الألقاب، لا مجرد رواتب مرتفعة في أندية متوسطة، وهو ما يستطع برشلونة تقديمه في النسخة الجديدة تحت قيادة لابورتا.
واقعية اقتصادية رغم الأزمات المالية
تحت ضغط الأزمة المالية الكبيرة، أجبر نادي برشلونة على التعامل بواقعية أكثر في الصفقات والعقود الجديدة، وبناء على ذلك انتهى زمن العقود الفلكية، وبدأت مرحلة التوازن المالي.
ومع ذلك أصبح الكثير من اللاعبين يقبلون برواتب أقل مقابل ارتداء قميص برشلونة، وذلك لأنهم يرون المشروع، ويحلمون باللعب في كامب نو الجديد، ويريدون أن يكونوا جزءًا من الانتفاضة الكبيرة التي أحدثها هانز فليك الموسم الماضي مع فريق بين اللاعبين الشباب والنجوم الكبار.
وبناء على ذلك قبل وافق خوان جارسيا حارس إسبانيول على الانتقال إلى برشلونة براتب أقل مما كان سيحصل عليه في أندية ريال مدريد، أرسنال الإنجليزي الذي كان يبحث عن بديل لديفيد رايا.
ويتجه نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بلباو إلى نفس الفكرة في الوقت الحالي وهو قبول عرض برشلونة رغم الاغراءات المادية الكبيرة من قبل أندية بايرن ميونخ، أرسنال، مانشستر يونايتد.
الاستقرار الإداري والفني يخلق بيئة جاذبة
كانت إدارة برشلونة السابقة تحت قيادة جوسيب ماريا بارتوميو، عبارة عن المادة الخام لعدم الاستقرار الفني والإداري للفريق الكتالوني وهو ما انعكس بالسلب على استقطاب اللاعبين والصفقات.
وفي فترة امتدت إلى ست سنوات، واحه برشلونة عدد كبير من الازمات سواء على المستوى الاقتصادي أو حتى العروض الضخمة لتجديد اللاعبين الأمر الذي انعكس على الرواتب في الوقت الحالي.
ولكن مع تواجد خوان لابورتا على رأس الإدارة الفنية لبرشلونة تغير كل شيء داخل أروقة النادي الكتالوني، حيث أصبح هيكل الفريق أكثر توازنًا، ومزيج بين الشباب والطموح، والخبرة والقيادة.
كما أن الإدارة الرياضية تعمل الآن ضمن إطار واضح، والمدرب لديه صلاحيات فنية كاملة، مما يمنح اللاعبين ثقة في بيئة مستقرة وجاهزة للنجاح، كما لم اللاعبين يشعرون بقلة التقدير من الإدارة.
احترافية إدارية ونهج استراتيجي
بعيدًا عن عشوائية الماضي، بات برشلونة يعمل وفق خطة تعاقدات منظمة، حيث أصبحت هناك أولويات واضحة، أهداف مرسومة، وحالة من الانضباط في إبرام الصفقات، الأمر الذي انعكس بشكل كامل على خطط النادي الكتالوني في اختيار نوعية اللاعبين.
كما أن الإدارة الحالية أصبحت تركز على سد الثغرات الحقيقية، والاستثمار في اللاعبين الذين يتناسبون مع هوية النادي وأسلوب اللعب.
في الكورة :
برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟
في الكورة :
برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟
برشلونة ينتصر في ساحة التفاوض – كيف تحولت صفقاته من معركة إلى إجراء روتيني؟ #برشلونة #ينتصر #في #ساحة #التفاوض #كيف #تحولت #صفقاته #من #معركة #إلى #إجراء #روتيني